القائمة الرئيسية

الصفحات

تعدّدت الأسباب التي تنتج عنها ضغوط العمل بشكلها السلبيّ، مثل:

  • استنزاف طاقات الفرد وقدراته، كأن يوكل إلى شخص بعينه العديد من المهام والأعمال في وقتٍ واحدٍ، ممّا يفقده القدرة على التركيز ويدخله دائرة التشتّت وعدم إتقان عمله
  • حين تكون قدرات الموظّف أقل من مستوى العمل الموكل إليه؛ فلن يتمكّن من حلّ مشكلات العمل ولا من فهم آليات تنفيذه، فيشعر بالإحباط وبقلّة الحيلة.
  • عدم تقبّل المدير إمّا لأسلوبه الفجّ في التعامل مع موظّفيه، أو لأن أسلوبه سيئ في الإدارة والتعاطي مع بيئة العمل وسيطرة المحسوبيّات، وعدم تقديره للجهود المبذولة، أو لوجود مشكلة نفسيّة شخصيّة يُعاني منها الموظّف تَحول بينه وبين الاقتناع بفكرة أن يعمل عند شخصٍ آخر. 
  • الأجواء غير المُريحة في بيئة العمل التي تشوّش الموظّف وتفقده أريحيّته، كوجود الأنظمة والقوانين المتشدّدة.
  • عدم توفّر بيئة العمل المُناسبة، كضيق المكان وازدحامه بالموظّفين والمراجعين، أو العمل في الأجواء الحارة أو الباردة أو المزعجة والبعيدة. 
  • المنافسة غير الشريفة من قبل زملاء العمل العدوانيّين منهم والوصولّيين، للاستحواذ على الموارد القليلة المتوفّرة، واعتمادهم الأساليب الملتوية وإلحاق الضرر بالآخرين، بالافتراءات وكيل التهم لهم بالتقصير، الأمر الذي يجعل الموظّفين يتعرّضون لضغوطٍ خانقة في العمل؛ فيعانون من الشّعور بعدم الأمان في جوٍّ تلفّه الريبة والقلق ممن حولهم.
  • المشاكل العائليّة والعاطفيّة التي يعاني منها الموظّف، بالإضافة إلى المشكلات الشخصيّة المتعلّقة بسجايا الموظّف وطباعه وتعاطيه مع محيطه.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات