القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف ارتب حياتي خطوة بخطوة؟ أو كيف أنظم وقتي؟، تلك التساؤلات الشائعة التي يطرحها عدد كبير من الأشخاص بغرض الوصول إلى أفضل الطرق الإرشادية المناسية التي تمكنهم بالفعل من تنظيم وترتيب أمور الحياة على النحو السليم والمثالي، وفينا يلي سيتم عرض قائمة تتضمن أهم العادات والطرق الصحية التي تساعد في ترتيب الحياة:

  • كتابة وتدوين جميع الأشياء وعدم الاعتماد على الذاكرة
تعد هذه الخطوة واحدة من أهم الخطوات التي يجب ضرورة مراعاتها أثناء القيام بعملية تنظيم أو ترتيب الحياة، وذلك حيث قد يلجأ بعض الأفراد بالفعل إلى الاعتماد بشكل أساسي على الذاكرة في تذكر كافة المهام والأعمال المطلوب تنفيذها غافلين احتمالية خيانة الذاكرة لهم في وقت من الأوقات، لذا فمن أهم النصائح المبدأية التي يجب الالتفات لها أثناء عمليات التنظيم هي ضرورة الاحتفاظ بدفتر صغير وقلم، وذلك لتسجيل كافة المهام والأحداث على نحو دقيق ومضبوط، وكذلك تجنباً لحدوث عملية النسيان.


  • وضع الجداول الزمنية والحرص التام على الالتزام بها
إن الأشخاص المنظمون لا يعرفون مصطلح تضييع أو إهدار الوقت، بل أنهم يحرصون وبقوة على التخطيط لكافة الأحداث والمهام المستقبلية وذلك من خلال وضع الجدوال الزمنية المرتبة قصيرة أو طويلة المدى، ولا يقتصر الأمر على هذا فقط، بل أنهم يحرصون أشد الحرص على ضرورة الالتزام بها، وتحقيق ما ورد بها من خطط وأهداف.

  • عمل نسخات احتياطية من كافة الأمور والأشياء الهامة
تعتبر هذه الخطوة واحدة من أهم الخطوة التي يجب الالتفات لها أثناء عملية البحث عن إجابة منطقية لتساؤل كيف ارتب حياتي ؟، فلقد يعاني العديد من الأشخاص بالفعل من ضياع العديد من الأشياء أو الملفات الضرورية التي تؤثر بالسلب على ترتيب وتنظيم الأحداث، لذا فلابد إذاً من ضرورة مراعاة الاحتفاظ ببعض النسح الاحتياطية لكافة الأشياء سواء من مفاتيح المنزل أو مفاتيح السيارة، وكذلك بعض الأوراق الهامة مثل جوزات السفر، شهادات الميلاد، سندات التأمين وملكية الأراضي والممتلكات.

  • الاحتفاظ بالاشياء الهامة فقط والتخلص من مظاهر الفوضى الأخرى
عادة ما يحرص الأشخاص المنظمون على الاحتفاظ فقط بالأشياء الهامة والضرورية فقط، فتواجد بعض الأشياء القليلة المستخدمة يعد أفضل بكثير من تواجد المزيد من الأشياء البالية التي يتجمع عليها الغبار نظراً لقلة استخدامها، إذاً يمكن القول الآن بأنه في حالة الرغبة الحقيقية في تنظيم وترتيب الحياة لابد أولاً من ضرورة عمل قائمة تتضمن أهم الأشياء المثالية التي يحتاج إليها الفرد فقط، ثم يتم التخلص بعدها من بقية مظاهر الفوضى الأخرى.

  • تفويض المسؤوليات والأعباء الزائدة
إن الحياة المنظمة والمرتبة حقاً هي تلك الحياة التي لا تحفل بالعديد من المسؤوليات والمهام المشتتة والمتعددة، لذا في حالة قيام الفرد بالنظر إلى قائمة المهام والأعمال المطلوبة منه، ولاحظ حينها بتواجد نوع من الازدحام والتخالط في أداء الواجبات والمسؤوليات المطلوبة منه، فإنه من الممكن بأن يلجأ حينها إلى تفويض عدد من هذه المسؤوليات البسيطة إلى شخص آخر مناسب، وذلك لتخفيف الضغوطات والأعباء الزائدة.

  • ضرورة العمل بجد والتزام
إذا أراد الإنسان بأن ينجح بالفعل في ترتيب وتنظيم أمور الحياة فعليه بكلمة السر الحقيقية ألا وهي “العمل الجاد”، فالحفاظ على تحقيق التنظيم ليس بالأمر السهل على الإطلاق، بل أنه يتطلب بذل  العديد من الجهود المخلصة والمستمرة للنجاح في النهاية من تحقيق كافة الأهداف المنشودة، ولكي يستطيع الفرد بأن يواصل بذل هذه الجهود المطلوبه عليه دائماً بأن يتذكر بأن ما يفعله مفيد وهام له ولسعادته المستقبلية

شاهد ايضا موضوع(كيف اعيش سعيد)

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات