القائمة الرئيسية

الصفحات

 

كيف اعيش سعيدا، ليس بالأمر المستحيل، ويمكن تحقيق ذلك بغض النظر عن الحياة التي يعيشها الأفراد، حيث إن هناك بعض الأشخاص يتوجهون وراثيًا نحو السعادة، وقد يكتشف البعض الآخر ببساطة الأمور التي تجعل الحياة سعيدة، ويستطيعون توظيفها بطريقة تحسّن حياتهم، ولحسن الحظ؛ هناك العديد من الأمور التي يمكن عن طريقها تحسين الحياة، وزيادة حاصل السعادة للأفراد، والآن كيف اعيش سعيدا موضحة في النقاط الآتية

  • الامتنان

يغيّر الامتنان، والإدراك للأشياء ذات القيمة من مستوى سعادة الأفراد، حيث يمكن بدأ اليوم بتذكر أكثر الأشياء التي يشعر الشخص بالامتنان لها، ومن الممكن بأن يحتفظ الشخص بدفاتر يوميّة، يسجّل فيها أعظم الأشياء الممتن لها، وقرىئتها لاحقًا لتعزيز مشاعر السعادة، والرضا.

  • العطاء ورد الجميل

يمتاز العطاء ومساعدة الآخرين بقدرته على تحسين مزاج الأشخاص، وذلك لدوره الكبير في التأثير على المشاعر، وتعزيز الشعور بالرضا عن النفس، والسعادة المطلقة؛ زالناتجة عن مساعدة الآخرين وإسعادهم، وبالتالي؛ زيادة شعور الشخص بالسعادة.

  • الضحك

عند الضحك يقوم الجسم بإفراز هرمونات؛ الأوكسيتوسين والإندورفين، والتي تسمى بهرمونات السعادة، والتي ترفع من مستوى الأداء، ويعتقد بأن الضحك، وإفرازه لهذه الهرمونات، يعزز قيم الترابط الاجتماعي، ويحسّن التواصل الاجتماعي مع الأقران.

  • تحسين العلاقات مع الأهل والأصدقاء

يمتاز الشخص السعيد بقضاء أمتع الأوقات مع العائلة، والأصدقاء، حيث إن إنشاء العلاقات المترابطة بين الناس، يساعد على تحسين المزاج، وتقليل المشاعر السلبيّة وأوقات التوتر، بالإضافة إلى ذلك؛ يمكن الارتباط بالآخرين من خلال التجارب المشتركة، وظروف الحياة، ومشكلاتها، مما يؤدّي إلى نكوين شبكة داعمة تساعد الشخص على مساعدة غيره مما يعزز مشاعر السعادة.

  • تخصيص بعض الوقت للنفس

يساعد قضاء بعض الوقت بعيدًا، وعلى انفراد في صنع المعجزات للحالة المزاجيّة، ويساعد على عثور الشخص على المعنى الحقيقي للسعادة، بحيث يمكن في هذا الوقت؛ القيام بالأشياء التي تجعل الشخص سعيدًا، مثل؛ ممارسة هواية مفضلة، وممارسة التمارين الرياضيّة، ومن الممكن الاسترخاء لبعض الوقت، إذ يعد مجرد الجلوس بالشمس أو الاستماع إلى الأغاني المفضلة أو فعل ما يحبه الشخص بشكل عامٍ؛ يحسن الرضا عن الحياة، ويحسن المزاج.

  • ممارسة التمارين الرياضية

يعد قضاء وقتًا كافيًا في ممارسة الرياضة، عاملًا يدفع الجسم للعمل بطريقة جيدة، فالرياضة تجعل الجسم يتحرّك، ويبذل الطاقة، علاوةً على ذلك؛ أثناء ممارسة الرياضة؛ يقوم الجسم بإفراز الكثير من هرمونات السعادة، مما يزيد من مستوى الهرمون في الجسم، وبالتالي: تقليل التوتر، والمشاعر السلبيّة.

  • تجنب الندم

يرتكب الجميع الأخطاء في هذه الحياة، ولا يوجد شخص كامل، ولا يوجد إنسان خالٍ من العيوب، ومع ذلك، وبوجود القليل من التفكير يمكن للإنسان المحاولة في تجنّب ارتكاب هذه الأخطاء الكبيرة، والوقوع بها، وفي المقابل التركيز على أشياء سعيدة في الحياة أكثر أهميّة، وتوفر للإنسان الراحة، والطمأنينة، وبسبب ذلك؛ يجدر تعلم الإنسان التسامح مع النفس، ومع الآخرين.

  • التأمل

يتطلب التأمل الجلوس، وإضاءة خافتة كالشموع، وعمل تمرينات التنفس لمدّة 10 دقائق، وينتج عن ذلك تهدئة تامّة للعقل والجسم، يحدث ذلك بسبب؛ التواصل مع النفس الداخلية، مما يؤدّي إلى التعرّف على القيمة، والأولويات بطريقةٍ أفضلٍ، وهذا بدوره يعزز مقياس السعادة للشخص، ويقوده نحو فعل الأشياء التي تجعله سعيدًا.

  • الحصول على مقدار كافٍ من الراحة

يعد النوم من بين الأمور التي تجعل الناس سعداء، إذ يعتبر من أسهل الأشياء التي يمكن القيام بها، وأظهرت الأبحاث إلى أن الحصول على مقدارٍ كافٍ من النوم وسيلة تتحسن من خلالها الذاكرة، وتزداد القدرة على التركيز، كما أنّه يقوّي جهاز المناعة، ويقلل من خطر التعرّض للمشكلات الصحيّة، ومن خلال النوم يتسنى للشخص معالجة المهام اليوميّة بطريقة أفضل وأكثر هدوء.

  • تناول أطعمة صحيّة

من البديهي معرفة أن الأطعمة الصحيّة، والمغذيّة لا تجعل الجسم يشعر بالراحة فقط، بل هي تمتلك تأثيرًا على الصخة العقليّة، أمّا الأطعمة الغير صحيّة؛ فهي تعد سببًا لزيادة الوزن، والسمنة، والشعور بالخمول، والتعب، والتعرّض للعديد من المشكلات الصحيّة الأخرى، وبسبب ذلك؛ ينصح بضرورة تناول أطعمة صحيّة مغذية، تشعر الجسم بالصحة الداخليّة، لينبثق عنها الحيويّة الخارجيّة للجسم، وبالتالي؛ انعكاسها على المشاعر، والشعور بالسعادة.

  • تجنب المقارنة بالآخرين

قد يصعب بعض الأحيان على الشخص عدم مقارنة نفسه بغيره، لكن يجدر المحاولة بتكييف العقل في التركيز على الأشياء الجيدة في الحياة، وبذلك يقل الميول والتركيز على ما يفعله الآخرين، ومقارنة النفس بهم، وبالتالي؛ تعميق شعور الرضا عن النفس، والسعادة، والاكتفاء بها.


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات