القائمة الرئيسية

الصفحات

 تعتبر القراءة من أهم الهوايات التي فُطرنا جميعًا على حبها، فحتى وإن تفاوتنا في درجات اهتمامنا بها، أو حبنا لها فإن الحقيقة التي تكمن وراء هواية القراءة، هي أنها تُعطى دائمًا لأصحابها بُعدًا آخر، وعمقًا مقبولًا، وسعة أفق، وثقافة يُشهَد لهم بها في جميع الميادين، وسنتعرف من خلال الأسطر التالية بمقالنا بمحتويات على أهمية القراءة.

لماذا نقرأ؟

  • تقضية وقت الفراغ، تعلمنا في صغرنا القراءة لأغراض عدة، فهي لازمة للدراسة بجميع المواد، وهي هامة لتقضية وقت الفراغ بشكل مثمر ومفيد.
  • سبب التقدم، كما كبرنا لنعلم أن القراءة سبب رئيسي للتقدم، وملاحقة التطور في العالم كله.
  • اكتشاف علم الدراسة، هذا بالإضافة إلى أن القراءة لطالما ساعدتنا على اكتشاف علم الدراسة، ودروس الحياة المتعلقة بآداب التعامل، والأخلاق، وكذلك اكتشاف الذات الإنسانية.
  • ونيسًا للسفر، وأهدتنا القراءة عند الكبر صديقًا لساعات السفر، ولأيام العمل الضاغطة، ولظروف الحياة في وحدة؛ فكان الكتاب ولازال هو خير جليس.
  • سهولة التعبير عن النفس، ولهذا فلقد كانت القراءة هي أساسنا الأول في المناظرات، وتفنيد الحوار، واكتساب مهارات عديدة مثل الإنصات والرد السليم، وكذا الإلقاء، والخطابة، والتعبير بشكل سليم عن عواطفنا وأفكارنا.
  • التواصل الإنساني، كذلك فلقد ساعدت القراءة على تحسين التواصل الإنساني بين أفراد الأسرة الواحدة، وساعدت على قصر المسافات أثناء التعارف، وكذا على الارتقاء في ميادين العمل.
  • حماية القارئ، القراءة تحمي صاحبها، وتجعله يفطن لأمور كثيرة، كما أنها تُهذّبه، وتساعده على التعرف على شخصياته، والحكم على شخصيات الآخرين برؤية متزنة.
  • توسيع الأفق، وتنطلق القراءة بعقل صاحبها إلى للسفر عبر القارات وهو في مكانه، كما وتساعده على تعميق ثقافاته.
  • تعلم اللغات، وتعد القراءة أبسط الأساليب المشتركة لتعلم اللغات باختلاف أنواعها.

هل نجحت أساليب قضاء وقت الفراغ الحديثة في التأثير على هواية القراءة؟

تعددت أساليب قضاء وقت الفراغ بالنسبة للجميع، وخاصةً أنها في تطور دائم بشكل يجذب جميع الحواس ويتحكم بها بأعلى التقنيات العالمية الموجودة في العصر الحديث.
هذا بالإضافة إلى إبتكار سُبل عديدة لممارسة الرياضة، وانتشار صالات الألعاب الرياضية، وربما تكون ممارسة الرياضة قد شغلت حيزاً كبيراً تم التغافل بسببه عنها.
وربما يكون ما تم استحداثه من أساليب متعددة لقضاء وقت الفراغ بعيدًا عن القراءة في أبسط صورها “وهي القراءة السريعة” قد ساعد على نمو بعض قدرات الإنسان وليس جميعها.
ولكن من جهة أخرى نجد أن الإنسان بدافع الفضول الفطري قد لجأ إلى البحث على الإنترنت للتعرف على ما يحب اكتشافه من مجالات، وأن مجال هذه الأبحاث في ازدياد مستمر.
من أجل ذلك كله لا نستطيع أن نقر بأن التطور قد ساهم في طمث القراءة؛ على العكس فلقد أصبحت القراءة أحد العوامل الهامة والمؤثرة في تطور شخصيات الأفراد، وحياتهم بشكل سليم.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات